طالب مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة المملكة العربية السعودية بحرمان شركة «ألستوم» الفرنسية من تنفيذ مشروع «قطار الحرمين» الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لما لهذه الشركة من دور في تهويد مدية القدس المحتلة من خلال تنفيذها لمشروع «قطار القدس» والذي أقرته الحكومة الصهيونية للربط بين المغتصبات الصهيونية والمدينة المحتلة.
وفي تصريحات خاصة لـ «المركز الفلسطيني للإعلام» قال مدير المركز إبراهيم الدراوي إن مركزه سيطلق حملة إعلامية في هذا الشأن، لا سيما وأن الشركة الفرنسية تنفيذ عدة مشروعات في أكثر من دولة عربية، مطالباً المنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في مصر والدول العربية بالضغط على حكوماتها لمقاطعة هذه الشركة ووقف مشاريعها.
وتنفذ شركة «ألستوم» الفرنسية عدداً من المشاريع في كل من السعودية (قطار الحرمين بتكلفة 15 مليار دولار)، العراق (مترو بغداد بتكلفة 5.1 مليار دولار)، الكويت (مشروع الطاقة الكهربائية بتكلفة 20 مليار دولار)، مصر (محطة توليد التبين للكهرباء بتكلفة 100 مليون دولار).
وكان نشطاء عرب وفلسطينيون أطلقوا في الآونة الأخيرة حملة شعبية لمقاطعة هذه الشركة تحت اسم «كرامة : الحملة الأوروبية لمقاطعة «ألستوم» وشركاء تهويد القدس»؛ حيث حذرت «كرامة» من مخاطر هذا المشروع على المدينة المقدسة، مذكرة بموقف رئيس وزراء الكيان الأسبق أرئيل شارون حول هذا المشروع الذي قال : «إن قطار القدس سيحافظ على القدس وإلى الأبد عاصمة للشعب اليهودي والعاصمة الموحدة لدولة «إسرائيل»».
**المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام