حذّرت «الحملة الشبابية لرفض الاستدعاءات الأمنية» من أسلوب جديد تنتهجه «الأجهزة الأمنية» التابعة لسلطة اوسلو بالضفة الغربية المحتلة، يهدف لإجبار الشبان إلى مراجعة مقراتها الأمنية للتحقيق، بصورة شبه يومية.
وقالت الحملة في بيانٍ أمس الاثنين (31-10) إن «الأجهزة الأمنية عمدت مؤخراً إلى اعتقال عدد من الشبان ومساومتهم خلال اعتقالهم في مقراتها، إما على التجاوب مع الاستدعاءات بالحضور إلى المقرات الأمنية بشكل شبه يومي، وإما إبقائهم في الاختطاف مدّة أطول».
وأضافت أنّ «أسلوب المقابلات شبه اليومي يعتبر بمثابة اعتقال نفسي؛ إذ إن الأجهزة الأمنية في حالة استجابة الشبان للمواظبة على الحضور إلى مقراتها، تكون قد حققت هدف الاختطاف، وهو أن يبقى المستدعى لمقراتها الأمنية في حالة اضطراب نفسي دائم، لا يفكر إلا في موعد المقابلة والأسئلة التي ستوجه له في اليوم القادم».
واستنكرت الحملة الشبابية ما أسمته «سعي حركة «فتح» إلى بسط سيطرة أمنية في الضفة عبر القبضة الحديدية»، داعية إلى «اليقظة إزاء هذا المخطط المتواصل واتخاذ موقف رجولي يفوّت الفرصة على المحاولات الحثيثة والمتواصلة للإقصاء وتحطيم المعنويات»، كما قالت.
ودعت الحملة الشبان الذين تصلهم «الاستدعاءات الخطية أو الشفوية غير القانونية من أجل التحقيق، إلى الالتحاق بركب الرافضين لسياسة الاستدعاء، مما سيزيد من حالة التخبط والإرباك لدى قادة الأمن، الذين باتوا منزعجين من الانتشار الواسع للحملة الشبابية».