الأحد 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011
سيصدر إعلاناً عالمياً ضد الحصار...

غزة تنتظر أكبر وفد دولي

الأحد 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

ينتظر قطاع غزة خلال الأيام القادمة وصول أكبر وفد برلماني دولي وممثلين عن الثورات العربية للتضامن معه وإصدار الإعلان العالمي لرفض حصار غزة، في خطوة متقدمة تهدف إلى إعادة تسليط الأضواء على الحصار في ظل انتهاء المبررات التي كان يسوقها الاحتلال «الإسرائيلي».

وسيضم الوفد أكثر من 150 شخصية برلمانية وسياسية من كل القارات في أكبر تجمع ممثل لكل دول العالم وبمشاركة واسعة من أميركا اللاتينية وأوروبا.

يأتي ذلك في إطار مواصلة الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة مساعيها للضغط على العالم من أجل كسر حصار غزة وإنهائه، وللتدليل على أهمية الثورات العربية في هذا الإطار وما ينتظره الفلسطينيون من الثوار العرب وأحرار العالم.

ويقول المسؤول في الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة رامي عبده إن هذا هو أول تحرك دولي يقوده ممثلو شعوب العالم وفي مقدمتهم ممثلو الثورات العربية وبرلمانيو العالم من أجل إصدار إعلان الشعوب العالمي لرفض الحصار المفروض على غزة.

[**من كل القارات*]

وأشار عبده إلى أن الوفد سيضم ما بين 150 إلى مائتي شخصية برلمانية وسياسية من كل القارات في أكبر تجمع ممثل لكل دول العالم، بمشاركة واسعة من القارتين الأميركية اللاتينية والأوروبية، بجانب مشاركة من وفد أفريقي يترأسه رئيس برلمان جنوب أفريقيا، ووفد آسيوي وآخر عربي.

وبين عبده لـ «الجزيرة نت» أن الوفد جاء ليتوج جهوداً متواصلة لأحرار العالم منذ فرض الحصار الجائر على القطاع ليوصل رسالة واضحة مفادها أن كل شعوب العالم الحر ترفض حصار الأبرياء وأن ما يمارسه الاحتلال بحق القطاع والصمت عليه هو نهج شاذ عن قيم العدالة والحرية التي ينشدها الإنسان.

وذكر المسؤول الفلسطيني أن الوفد سيعقد جلسة موسعة بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، يحضرها المشاركون في الوفد إضافة إلى شخصيات تمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني من وجهاء وقادة فصائل ورموز سياسية وشعبية ووطنية.

وأضاف أن هذه الجلسة سيصدر عنها «الإعلان العالمي لرفض حصار غزة»، وهو الإعلان الذي سيودع لاحقاً كوثيقة تاريخية لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن برنامج الوفد حافل باللقاءات والزيارات لأهم الفعاليات الشعبية والرسمية ولمخيمات اللاجئين.

وكشف عبده لـ «الجزيرة نت» عن مشاركة وفد كبير من مصر بقيادة الشيخ صفوت حجازي ووفد من ستة أحزاب في المجلس التأسيسي التونسي المنتخب حديثاً وكذلك وفد من قادة الثورة الليبية، مؤكداً التواصل مع السلطات المصرية وتقديم كشف بأسماء المشاركين في الوفد من أجل تسهيل مرورهم إلى غزة عبر معبر رفح.

[**تعرية الموقف الدولي*]

من جانبه، وصف رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة النائب جمال الخضري الوفد بـ «الهام»، مشيداً بخطوة إشهار «الإعلان العالمي ضد حصار غزة»، لأنه سيعري الموقف الدولي بعد أن زالت الحجج والمبررات «الإسرائيلية» لهذا الحصار.

وذكر الخضري لـ «الجزيرة نت» أهمية عودة قضية الحصار على قطاع غزة إلى الصدارة في ظل التطورات الدولية الجارية وفي ظل استمرار معاناة الغزيين من الحصار وتوقهم الشديد لإنهائه بعد أكثر من خمس سنوات على فرضه.

وأعرب الخضري عن أمله أن ينهي الفلسطينيون الانقسام السياسي لمواجهة كل متطلبات المرحلة الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة نقل الوفد معاناة غزة إلى كل أحرار العالم «الذين لو أتيحت لهم فرصة الحضور لغزة لما قصروا».

- **المصدر : «الجزيرة نت»



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2182345

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2182345 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 24


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40