استشهد مواطن وأصيب 13 آخرون من عائلة واحدة في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» فجر اليوم الجمعة على قطاع غزة.
ونقلت مصادر فلسطينية أن المقاتلات الحربية «الإسرائيلية» استهدفت موقعاً تابعاً لكتائب القسام يقع خلف ابراج المقدوسي شمال غرب مدينة غزة أدى الى إحداث أضرار كبيرة بمنزل مجاور يعود لعائلة «الزعلان».
وقال ادهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة إن القصف الذي استهدف موقع خلف أبراج المقدوسي أدى الى استشهاد المواطن بهجت الزعلان «38 عاماً» وإصابة 12 آخرين بينهم سبعة أطفال، اثنان منهم في حالة الخطر الشديد وهم نجلي الشهيد، وأعمار الأطفال المصابين تتراوح بين ستة أشهر و ثلاثة عشر عاماً.
وأوضح أن هناك إصابة متوسطة لرجل مسن «57 عاماً»، وهناك إصابة لامرأة مسنة، كذلك إصابة لزوجة الشهيد.
ولفت الى أن طواقم الإسعاف تعاملت مع نحو (5) حالات في الميدان، إضافة إلى حالات هلع وخوف في صفوف الأطفال والنساء.
وفي رفح قصفت طائرة استطلاع «إسرائيلية» بصاروخ واحد منطقة المحررات دون وقوع إصابات كما وأغارت على هدف خلف أبراج الكرامة.
وتواصل طائرات الاحتلال التحليق بشكل مكثف في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وكانت الطائرات نفذت غارات جوية ومدفعية شرق حي الزيتون مساء يوم أمس دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان ناشطان من كتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة «فتح»، وكتائب القسام، الجناح العسكري لـ «حماس» قد استشهدا وأصيب آخران في غارة «إسرائيلية» استهدفت سيارة مدنية كانت تقف قرب متنزه بلدية غزة، بشارع عمر المختار وسط المدينة ظهر يوم أمس الخميس.
وقالت مصادر طبية أن الشهيدين هما «عصام صبحي البطش، وصبحي علاء البطش».