دعا تيار المقاومة الشعب الفلسطيني للرد على الجرائم الصهيونية المستمرة ضد شعبنا في كل أماكن تواجده وآخر حلقاتها الغارات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها احد عشر شهيدا في مقدمتهم الامين العام للجان المقاومة الشعبية أبو إبراهيم القيسي الذي نعاه التيار وزفه ورفاقه شهداء إلى المجد والخلود.
وجاء في تصريح صحفي تلقت الموقف نسخة عنه، أن العدو الصهيوني لا يحتاج ذرائع ليستمر في استهداف شعبنا ومقدساته، وأن الارهابي نتنياهو العائد من اجتماعه بأوباما يحمل في جعبته الضوء الاخضر ليستهدف ما تبقى من مقدرات شعبنا مستغلا حالة الشلل والتوهان السلطوية والفصائلية.
وحيا التيار الأجنحة العسكرية للواء الناصر صلاح الدين وسرايا الجهاد على اعلانها الخروج عن اي التزام بضبط النفس مع جرائم هذا العدو وشروعها في استهداف العدو الصهيوني، وفيما يلي نسخة عن التصريح:
[(بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحريرالوطني الفلسطيني
«فتح»
قوّات العاصفة- تيار المقاومة والتحرير
تصريح صحفي
التاريخ10 مارس (آذار)2012 الموافق:17ربيع الثاني 1433
يدعو تيار المقاومة والتحرير في حركة “فتح” جماهير شعبنا الفلسطيني وهي تزف إلى المجد والخلود ثلة من مجاهدي شعبنا الصامد المجاهد، وفي مقدمتهم الأخ المجاهد أبو إبراهيم القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، إثر العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والذي كانت آخر حلقاته صبيحة اليوم ،والذي بلغت حصيلته حتى الساعة أحد عشر شهيدا وعددا من الجرحى إلى الانتفاض في وجه العدو الصهيوني وعصابات مستوطنيه، والرد على هذه الجرائم المتواصلة والتي يثبت العدو بها للقاصي والداني ، أنه لا يحتاج ذريعة للتنكيل بشعبنا ومقدساتنا، وهو مستمر في برامج استهداف كافة أشكال الحياة الفلسطينية في الضفة وغزة والجليل والقدس دون استثناء ولا هوادة.
إن جرائم العدو الصهيوني المستمرة والتي زادت وانطلقت من عقالها جرآء أخذ حكومة الكيان الضوء الأخضر باستهداف القطاع بعد زيارة الارهابي نتينياهو إلى أوباما ، ونتيجة لغياب المقاومة عن أداء دورها الحقيقي في ردع العدو وحماية شعبنا، وجرآء استمرار سياسات الاستلاب لدى السلطة الفلسطينية ، ومسلسلات المصالحات والتوهان في أجندة العدو الاحتوائية لرافعة العمل الوطني، عبر ممرات الأوهام والتوهيم الذي تمادى إلى حدود فاقت العبث السياسي والقدرة على التفسير، تجعل شعبنا اليوم أمام اختبار حقيقي لا بد من الاستجابة له، حماية لما تبقى من مقدرات شعبنا المجاهد.
ونحيي اعلان الأجنحة العسكرية للألوية والجهاد الاسلامي بانتهاء التزامها بالصمت المفروض عليها، وضربها للعدو ليس فقط ثأراً لشهدائنا الأبرار، بل أيضا حماية لشعبنا الذي وجد العدو الصهيوني اليوم راحته التامة وهو يصول ويجول في الضفة المحتلة ويستهدف القرى والمدن والمخيمات، واطمئن لحالة الصمت في قطاع غزة فاستباح سماءها وأرتكب جرائمه الوحشية جهارا نهار، إن المقاومة الفلسطينية ليست مطالبة بالاشتراك في حروب أخرى ولو كان العدو الصهيوني هو عدو الأمة جميعها الأوحد، ولكنها مطالبة بردع العدو وحماية شعبها وعدم تقديم حسابات السلطة السياسية أو الفصائلية ومقتضاياتها البائسة على حسابات ما وجدت لأجله المقاومة في اداء دورها الجهادي أولا وأخيرا.
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،
المكتب الإعلامي
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
قوات العاصفة – تيار المقاومة والتحرير
)]