احتج فلسطيني على زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بطريقته الخاصة عند اجتماع الأخير بعشرات الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فندق الكمودور غرب مدينة غزة في نهاية زيارته إلى غزة الأحد.
فرغم سنواته الخمسين إلا أن كمال أبو ندى مدير جمعية بنك القدس للثقافة والتنمية والمعلومات في قطاع غزة رأى أن يحتج على زيارة موسى بطريقته، فوقف قبالة مدخل الفندق وهو يحمل لافتة جلدية كتب فيها باللون الأحمر «دمنا جف .. لقد جئت متأخراً».
منفرداً أخذ يهتف أبو ندى وسط مشاعر مختلطة من الكثير من الفلسطينيين الذين وفدوا إلى الفندق للقاء موسى، فجزء من مستقبلي موسى يدرك أن الزيارة جاءت متأخرة، والجزء الآخر يثمنها لكنه لا يتوقع أن تحقق شيئاً، لكن هؤلاء لم يستطيعوا أن يؤيدوا أبو ندى علناً في موقفه احتراماً للضيف الكبير.
ويؤكد أبو ندى أن موسى جاء إلى غزة ليرفع الحرج عن نفسه، وليس من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في رفع الحصار الصهيوني عنه، وتقريب وجهات النظر بين أبنائه.