أفرج الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، عن الصحفي محمد القيق، الذي خاض إضراباً عن الطعام لمدة 94 يوماً رفضاً لسياسة اعتقاله الإداري، وذلك بعد الاتفاق على إطلاق سراحه، بعد انتهاء القرار الإداري الصادر بحقه، واستمرار علاجه في المشافي والسماح لعائلته بزيارته، في حين أصيب مزارع فلسطيني، بانفجار جسم مشبوه شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت قوات الاحتلال الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال القطاع، وشرق مدينة خان يونس في جنوبه، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً خلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، بينهم طفل فلسطيني من مخيم شعفاط في القدس.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى: «إن إطلاق سراح القيق ثمرة نضاله ونضال شعبنا»، مطالباً بالإفراج الفوري عن الأسرى الباقين، فيما قال إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل، إن الصحفي القيق، قد تم الإفراج عنه بالقرب من مستوطنة «بيت حجاي» جنوب الخليل، خلافاً لما جرت عليه العادة، حيث كانت عائلته تنتظره بالقرب من معبر «ميتار» جنوب الظاهرية.
في الأثناء، أصيب مزارع فلسطيني، بانفجار جسم مشبوه شرق مدينة دير البلح وسط غزة، فيما استهدفت قوات الاحتلال الصيادين والمزارعين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال القطاع، وشرق مدينة خان يونس في جنوبه.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن المزارع إبراهيم أبو مغصيب أصيب بجروح متوسطة إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات قوات الاحتلال شرق مدينة دير البلح. إلى ذلك، فتحت زوارق حربية «إسرائيلية» نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر قبالة بحر منطقة السودانية شمال القطاع.
وقررت سلطات الاحتلال رفع الإغلاق المفروض على منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء بمدينة الخليل، والتي كان قد أعلنها منطقة عسكرية مغلقة منذ انطلاق الهبة الجماهيرية الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقال الارتباط العسكري الفلسطيني إن الاحتلال توقف عن إعلان المنطقة باعتبارها مغلقة عسكرياً، وسيعيد الوضع، كما كان قبل شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي
الخليج