أصيب، الخميس، عشرات المواطنين الفلسطينينيين ، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لفعالية يوم الأرض، في قرية مادما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن 45 مواطنا أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بمناطق مختلفة من الجسم، في حين أصيب 17 موطنا بالاختناق، وجرى إسعافهم ميدانيا، وذلك إثر إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز والرصاص المطاطي على المشاركين بالفعالية في مادما.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال قمعت فعالية لزراعة الأشجار في أراضي المواطنين في قرية مادما جنوب نابلس، والمحاذية لمستوطنة ’يتسهار’، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ41 ليوم الأرض.
وهاجم جنود الاحتلال يرافقهم مستوطنون مسلحون المشاركين بالفعالية، وجرى اعتقال مواطنين اثنين، والإفراج عنهما لاحقا.
وقمع الاحتلال بقنابل الغاز والرصاص المطاطي مسيرة في ذكرى يوم الأرض في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، ظهر اليوم.
والتحمت في قرية دير حنا في الجليل، عصر اليوم الخميس، مسيرات مثلث يوم الأرض الخالد (سخنين، عرابة ودير حنا) التي شارك فيها قيادات وكوادر الحركات والأحزاب الوطنية ونواب من القائمة المشتركة ورؤساء سلطات محلية وشخصيات اجتماعية.
وانطلقت المسيرتان من سخنين وعرابة نحو دير حنا، إحياءً للذكرى الـ41 ليوم الأرض الخالد. وشارك في المظاهرة جميع الأحزاب والتيارات الوطنية ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ولافتات كتب عليها شعارات تمجد ذكرى يوم الأرض والشهداء وتضحياتهم.
وهتف المتظاهرون ’نموت وتحيا فلسطين’، ’ما منهاب إسرائيل أم الإرهاب’، ’أرض المل لأصحابها مش لبيبي وكلابه’.
وتأتي الذكرى الـ41 ليوم الأرض إحياء لذكرى الشهداء الستة الذين سقطوا فيه برصاص الشرطة الإسرائيلية، وهم: خير ياسين من عرابة، الذي كان أول من سقط من شهداء يوم الأرض، عشية الإضراب أي في التاسع والعشرين من آذار/ مارس، وخضر خلايلة وخديجة شواهنة ورجا أبو ريا، من سخنين، ومحسن طه من قرية كفر كنا، ورأفت زهيري من مخيم نور شمس الذي استشهد في المظاهرة التي شارك فيها يومها في الطيبة بالمثلث.