شهدت بلدتي كفر راعي وبرقين عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، واستنكاراً لقرار سلطات الاحتلال إبعاد الأسيرة هناء شلبي إلى قطاع غزة والذي جاء بظروف غير طبيعية.
وتجمع مئات المواطنين عقب صلاة الجمعة اليوم (30 آذار. مارس 2012) في شوارع وأزقة بلدة كفر راعي وتوجهوا إلى منزل الأسير المضرب عن الطعام بلال ذياب والذي دخل مرحلة الخطر عقب نقله إلى المستشفى قبل عدة أيام.
وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى إنقاذ حياته والإفراج عنه بعد أن تم نقله إلى ما يسمى مستشفى الرملة العسكري بسبب تردي الوضع الصحي له، وحملوا الرايات والأعلام.
وأكد شقيق الأسير ذياب أمام المسيرة أن شقيقه ما زال يواصل إضرابه عن الطعام رغم تردي حالته الصحية وهو مصمم على المضي في إضرابه حتى النهاية.
كما توجه المشاركون في المسيرة بحافلات إلى بلدة برقين غرب جنين للتضامن مع عائلة الأسيرة هناء شلبي، وللتعبير عن رفضهم لقرار الإبعاد حيث التقت المسيرة مع فعاليات تضامنية ما زالت متواصلة في خيمة الاعتصام في البلدة، وجاب المشاركون شوارع بلدة برقين وهم يرددون الشعارات الداعمة صمود هناء شلبي وما حققته من صمود على مدى 43 يوماً.
وقال عمر شقيق الأسيرة هناء في كلمته أمام المشاركين إن العائلة ترفض قرار الإبعاد وتطالب بكشف ملابساته، وهي مستمرة في خطواتها الاحتجاجية حتى الإفراج عن هناء ولن تزيل خيمة الاعتصام، وأضاف: مهمتنا اليوم هي أن يقف الجميع معنا حتى نلغي قرار الإبعاد الجائر الذي جاء في ظروف غير واضحة ومثيرة للتساؤلات.