أُعلن أنا المواطن الأردني، موفق محادين، استعدادي للتطوع في صفوف (الجيش الحر) ومجلس اسطنبول ومؤازرتي لأكثر الفصائل المتطرفة في المعارضة السورية إذا ما أعلنت هذه القوى التزامها الوطني والقومي والديمقراطي بالحد الأدنى من الثوابت الوطنية المتعارف عليها عند كل الشعوب والثورات الشعبية العربية:
1- موقف معلن واضح وقاطع لا لبس فيه من أعداء الأمة وسورية وعلى رأس هؤلاء الأعداء قوى الاستعمار القديم والجديد (الانجليز والفرنسيس والأمريكان) والعدو الصهيوني.
2- موقف معلن واضح وقاطع من الرجعية العربية المعروفة للجميع..
3- موقف معلن واضح وقاطع من الجماعات الإرهابية والتكفيرية..
4- موقف معلن واضح وقاطع من الاحتلال التركي للاسكندرون وكليكية وبقية الأراضي السورية التي تحتلها تركيا منذ عقود.
5- موقف واضح ومعلن وقاطع من العدو الصهيوني مع التأكيد على التزامها بدعم المقاومة وفتح الحدود لها.
6- موقف واضح ومعلن وقاطع من جماعة صندوق النقد والبنك الدوليين والسياسات الليبرالية وجماعة تحطيم القطاع العام وخصخصته وفتح البلاد والأسواق أمام قوى النهب الدولية الرأسمالية.
7- موقف واضح ومعلن وقاطع ضد راية علم الانتداب والاستعمار الفرنسي وفي هذه الحالة، وعندما يقولون لماذا لا يفتح النظام الحدود مع العدو ولماذا لا يدعو لتحرير الأراضي السورية المحتلة من قبل الأتراك ولماذا ولماذا.. الخ، نقول لهم لهذا أُعلن مؤازرتي لكن إذا ما برهنتم أنكم تختلفون معه وتعادون الأمريكان وقوى الاستعمار والرجعية والسلاجقة عداء حقيقياً وتؤمنون بمصالح العمال والفلاحين ضد جماعة الخصخصة والسوق الحرة..
أنا جاهز فعلاً لمؤازرتكم ضد سنسفيل النظام السوري إذا ما عبرتم عن التزامكم بالحد الأدنى من الثوابت الوطنية المذكورة وإلا فمن انتم وماذا تريدون وقد رأينا من قبل ثوار الناتو في العراق وليبيا وهم يدمرون هذين البلدين ويعيدونهما إلى العصور الوسطى.
ورأينا أصدقاء ليبيا والعراق كما هو اليوم في طبعة جديدة وفريدة وغير منقحة (إمبرياليون ورجعيون وطائفيون وليبراليون ويساريون متساقطون وإسلام أمريكي من إنتاج برنار ليفي ونوح فيلدمان).
في المأثور العربي، قد تكذب على بعض الناس كل الوقت، وقد تكذب على كل الناس بعض الوقت، لكنك لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت.