أعلنت فعاليات سياسية وشعبية في منطقة الفحيص (13كم عن عمّان) رفضها التطبيع مع العدو الصهيوني، مجددة رفضها لما أسمته «الضغوطات الرسمية لفرض استضافة أي مجموعة أو وفد يحمل شبهة تطبيع مع الاحتلال الصهيوني على أي مؤسسة من مؤسسات الفحيص».
وأكدت في بيان لها اليوم الجمعة (3 آب | أغسطس 2012) «على موقفها الواضح من دعم أهلنا في فلسطين المحتلة ودعم صمودهم على ارض فلسطين»، محذرين «من استغلال هذا الموقف ليكون معبراً لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وفي سياق تسويق اتفاقية وادي عربة».
واستغرب البيان من قيام الجهات الرسمية بفرض استضافة مجموعة كشفية من داخل الكيان الصهيوني، ولفتت إلى ان الفعاليات المجتمعة تؤكد على «موقفها الواضح من دعم أهلنا في فلسطين المحتلة ودعم صمودهم على ارض فلسطين».
وشددت الفعاليات على أن دعمهم للأشقاء في فلسطين لن يكون معناه «ان يكون هذا الدعم معبراً لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال وفي سياق تطبيق وتسويق مفاعيل اتفاقية وادي عربة».