كد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن آلاف الصواريخ ستنزل على “تل أبيب” وغير “تل ابيب” اذا اعتدت اسرائيل على لبنان، كاشفاً ان شعاع المعركة مع العدو في اي حرب قادمة سيكون على طول فلسطين المحتلة من كريات شمونة الى ايلات.
وفيما توجه السيد نصر الله مجددا بالتبريك لاهل غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية على الانتصار الذي حققته مؤخراً، لفت الى ان الذي حمى غزة في العدوان الاخير عليها هو ارادة المقاومة وشعبها وصواريخها وليس التعاطف العربي او الدولي.
وخلال خطاب له في ختام مراسم يوم العاشر من محرم في ضاحية بيروت الجنوبية، ، نبّه سماحته من المحاولات الجارية لتقديم اسرائيل كصديق وايران كعدو، واصفاً من يقوم بذلك بأنه “خادم لاسرائيل”.
وفي الشأن الداخلي، أكد السيد نصر الله استعداد حزب الله لتلبية الدعوة لطاولة الحوار لكنه اعلن عن رفضه لاي شروط مسبقة للحوار، وقال:“نحن مع الحوار والتلاقي والتواصل والعمل السياسي والحل السياسي ولكن من يتكبر علينا سنتكبر عليه”. اضاف:“نحن لن نستجدي طلب الحوار فمن يحب أن يأتي الى الحوار”أهلاً وسهلاً“ومن لا يحب مجدداً”الله معه".
وحول الازمة السورية، فاعتبر سماحته ان :“نصرة المظلوم في سوريا تتمثل بالدعوة إلى وقف القتال لتستعيد سوريا عافيتها”.وفي الشأن البحريني، أكد السيد نصر الله “الوقوف إلى جانب شعب البحرين وحراكه السلمي”، ودعا السلطات في البحرين إلى الاستجابة للمطالب الشعبية المحقة.