وزراء العرب لتغطية حقيبة كيري 21 الجاري وجماهير شعبنا تسقط برافر

إسقاط برافر

أسقطت جماهير شعبنا والحراك الشبابي ضد برافر مشروع لجنة «بيغن -برافر» العنصري حيث أعلنت حكومة العدو عن توقف النقاشات بشأنه فيما يسمى كنيست العدو أمس وذلك تحت ضغط النشاطات والهبات الجماهيرية والشعبية التي قادتها حراكات الشباب الفلسطيني وخاصة حراك شباب ضد برافر وكان آخرها الحشد الجماهيري الكبير الذي نفذته في مدن الساحل الفلسطيني السليب ومنها حيفا قبل أسبوعين وخاضت أثناءه اشتباكات قوية موجعة للعدو الصهيوني، وفي حين استمرت الحراكات الشبابية والجماهيرية على أشدها في الداخل دعت أصوات فلسطينية للبقاء على أهبة الاستعداد خشية أن تقوم حكومة العدو بمناورات تعيد فيها تجسيد واقع ما خطط له مشروع برافر دون إعلان رسمي.

هذا وأصدر الناطق الرسمي للتيار والكتائب تصريحا صحفيا نشره الموقع الرسمي« فتح أون لاين» حيا فيه جماهير شعبنا المنتفض وخاصة الشباب واستذكر هبتهم في الانتفاضة الاولى عام 1976 والتي عرفت بيوم الأرض الخالد وكرّسته في مسيرة شعبنا يوما وطنيا لارادة الصمود والمواجهة على طريق التحرير والعودة، كما انتقد غياب الفصائل الفلسطينية عن هذا المشهد وفي الوقت نفسه دعا إلى اسقاط أوسلو وكنس العدو عبر الانتفاضة من الضفة والقدس وتحرير الأسرى واستكمال مواجهة خطط العدو التهويدية والاقتلاعية في القدس وجاء في التصريح الذي حمل عنوان «برافر أسقطته إرادة شباب شعبنا وأوسلو سترديه ذات الإرادة ولا عزاء للمهزومين» :

وإذ يتقدم تيار المقاومة والتحرير في «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني من أبنائنا وأخوتنا في الحراك الشبابي الفلسطيني وائتلاف شباب الانتفاضة وائتلاف حملة« قاوم» بالتهنئة على هذا الإنجاز الرائع، يدعو في الوقت نفسه إلى مواصلة العمل الكفاحي المقاوم على طريق إسقاط أوسلو وإسقاط إرادة العدو في فلسطين المحتلة

وفيما يلي نسخة عن التصريح الصحفي:

[(في فلسطين المحتلة اليوم كلمتان: واحدة تعبّر عن إرث شعبنا العظيم وتقول أن إرادة الجماهير هي صاحبة الفعل والكرامة والانتصار وأن طليعتها الثورية تؤمن إيمانا راسخاً بأن الانتصار حق لها وقادم لا محالة على طريق التحرير والعودة، وأخرى تعبّر عن «الفلسطيني الجديد» الذي جرى تصنيعه على عين العدو وهديه والتي وصلت إلى حدود القناعة بأن لا شيئ يتحقق إلا بإرادة العدو وما يلقيه من فتات وظيفي يقدمه لها على طريق« الحياة مفاوضات » وصولاً إلى تصفية الحقوق وشطب القضية الوطنية والقومية في فلسطين وبيعها في سوق الهزيمة والاستسلام والخنوع.

إنّ إجبار حكومة العدو على الانصياع لإرادة الجماهير بإلغاء مشروعها الاقتلاعي الجديد الذي كانت قد قدمته لجنة «بيغن-برافر» للنقب السليب وإسقاطه هو ثمرة من ثمرات الكلمة الأولى في فلسطين المحتلة، والذي تحقّق في غياب فصائلي كامل وفي« نأي بالنفس» من قبل سلطة أوسلو وإعلانها بكل وقاحة أن مشروع برافر ومشروع تهويد الجليل هو شأن صهيوني داخلي، وهذا الدرس الوطني الكبير الذي قدمته جماهير شعبنا الفلسطيني البطلة والعظيمة في العام 2013 هو نفسه الدرس المستعاد والذي قدمته هذه الجماهير ذاتها في عام 1976 والتي صنعت الانتفاضة العظيمة يوم الأرض الخالد الذي نستذكر فيه شهداءه الأبطال وشاعره العظيم توفيق زيّاد.

لقد صنعت الحركة الشبابية الوطنية الفلسطينية درسها وانتصارها العظيم مجدداً على أرض فلسطين البطولة بإسقاط مشروع برافر وكانت وفية لشعارها الصادق ووعدها الصادق ،« برافر لن يمر» وهي تمثّل اليوم الدليل الملموس على خيبة الفلسطيني المصنّع اللاهث خلف أسياده الصهاينة والإمبرياليين، وإذ يتقدم تيار المقاومة والتحرير في «فتح» وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني من أبنائنا وأخوتنا في الحراك الشبابي الفلسطيني وائتلاف شباب الانتفاضة وائتلاف حملة« قاوم» بالتهنئة على هذا الإنجاز الرائع، يدعو في الوقت نفسه إلى مواصلة العمل الكفاحي المقاوم على طريق إسقاط أوسلو وإسقاط إرادة العدو في فلسطين المحتلة وبالذات في الضفة ودرّة فلسطين القدس وصولا إلى كنس العدو الصهيوني عنها دون قيد أو شرط وإطلاق أسرى الوطن والحرية كافة وإسقاط فصول التهويد والاقتلاع عن وجه الحرم الأسير.

تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»

كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني

مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية

مكتب الاخ الناطق الرسمي)]

السلطة تنفي توقيعها على ناقل البحرين والكيان يحتج على مقاطعة هولندية

وقد نفى وزير سلطة المياه الفلسطيني شداد العتيلي “الأنباء المتواترة” عن قيام فلسطين و“إسرائيل” والأردن بالتوقيع على تنفيذ اتفاقية “قناة البحرين”، موضحاً أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الأطراف هي مشروع بناء محطة لتحلية المياه في العقبة فقط .
وقال العتيلي في حوار أجرته معه وكالة أنباء “معا” إن مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً “ليس لها علاقة باتفاقية قناة البحرين” . وأوضح أن مصر احتجت على تصريف الأملاح في الخليج لأنها سوف تؤثر في قرى الريف والطحالب المائية، كما أن الدراسات المتعلقة بقناة البحرين أوصت بإجراء دراسة حول الآثار البيئية . وتنص مذكرة التفاهم على أن “التوقيع على مذكرة التفاهم لا يعني موافقة الأطراف على تنفيذ مشروع قناة البحرين بشكل متكامل” . وحول الاستفادة التي ستعود على فلسطين من وراء التوقيع على المذكرة، أوضح العتيلي أن “الجانب الفلسطيني كان تحفظ على مشروع تحلية العقبة لأنه لن يستفيد منه، لأن الاتفاقية ثنائية تخص”إسرائيل“والأردن وتتعلق بتقاسم محطة مياه التحلية، لكن بسبب وجود قرار فلسطيني بمساعدة الأردن وعدم الوقوف في وجه أي مشروع استراتيجي أردني، عرض الجانب”الإسرائيلي“والأردني شمول الجانب الفلسطيني في ترتيبات المياه” . وتنص المذكرة على وجود “إمكانية لتزويد 20-30 مليون متر مكعب للجانب الفلسطيني، وهو ما يتطلب مفاوضات بين السلطة و”إسرائيل“ثم التوافق على الأسعار” .
من جهة أخرى، احتجت وزارة الخارجية “الإسرائيلية”، لدى سفير هولندا في “تل أبيب” رسمياً على مقاطعة شركة المياه الهولندية (فيتنس) لشركة المياه “الإسرائيلية” (مكوروت) لأنها تعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة . وكانت الشركة الهولندية، وهي شركة حكومية أصدرت الثلاثاء بياناً حول قطع علاقتها بالشركة “الإسرائيلية”، لأنها تعمل في مناطق فلسطينية محتلة، الأمر الذي يخالف القانون الدولي . وذكرت مواقع إخبارية “إسرائيلية” أن وزارة خارجية الكيان، اتهمت هولندا بتشجيع مقاطعة ومعاقبة “إسرائيل”، خاصة بكل ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة .
يذكر أن رئيس الحكومة الهولندية، مارك روت زار هذا الأسبوع “تل أبيب” من أجل تقوية العلاقات التجارية بين “تل أبيب” وهولندا، ولكن الزيارة الاحتفالية تحولت إلى أزمة ثقة بين الجانبين، لأن “إسرائيل” رفضت إدخال بضائع من قطاع غزة إلى الضفة الغربية يتم فحصها أمنياً بواسطة أجهزة تبرعت بها حكومة هولندا . وقال روت “أنا لا أفهم الموقف”الإسرائيلي“”، وألغى زيارته إلى معبر (كرم أبو سالم) حيث تم نصب الأجهزة الأمنية الهولندية، كما ألغى زيارته للخليل بعد أن رفض قيام أفراد من جهاز الأمن “الإسرائيلي” (الشاباك) بمرافقته وحراسته في المدينة، وطلب أن يقوم رجال أمن فلسطينيون بمرافقته إلا أن “إسرائيل” رفضت ذلك .

هنية يبحث مع عباس ولافروف الوضع المتدهور في غزة

في غزة بحث رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة، مع الرئيس محمود عباس، أزمة الكهرباء والوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر منذ سبعة أعوام، فيما ناشدت الحكومة المقالة الدول العربية والعالم إنقاذ القطاع من كارثة إنسانية .
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن هنية أجرى، مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس عباس . وفي وقت سابق، حث هنية، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي، على التدخل لرفع الحصار عن القطاع . وقال بيان صادر عن مكتب هنية، إن هنية هاتف لافروف ودعاه إلى التدخل لرفع الحصار وحل أزمة الكهرباء التي يعانيها قطاع غزة منذ أكثر من شهر . وأوضح البيان، أن الاتصال الهاتفي استمر لمدة نصف ساعة ناقش فيها هنية ولافروف عدداً من القضايا المهمة . واعتبر هنية أن “هذه السياسات بما فيها التضييق على الشعب الفلسطيني تأتي في ظل المفاوضات (مع إسرائيل) التي ليس فقط لا تتقدم، وإنما تشهد ممارسات تتناقض معها” . ونقل البيان عن لافروف تعبيره، عن “قلقه الشديد إزاء الوضع في غزة والظروف الإنسانية لسكانه”، مؤكداً أن روسيا “تجري اتصالات ثنائية مع الأطراف المعنية وفي المحافل الدولية” . وأضاف البيان، أن لافروف “شدد على أنهم مع رفع الحصار الفوري عن القطاع، ورفد القطاع بكل احتياجاته، ووعد باستمرار الجهود من بلاده لإنهاء معاناة غزة ورفع الحصار” .

على ذمة “معاريف”: بشارة يتوسط بين “فتح” و”حماس”

وذكرت تقارير إخبارية “إسرائيلية”، أمس، أن جلسات المصالحة في قطر بين حركتي فتح وحماس جرت بواسطة عضو “الكنيست” السابق الدكتور عزمي بشارة على هامش مشاركتهم في مؤتمر مراكز الأبحاث العربية حول القضية الفلسطينية، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات .
ووفقاً لصحيفة “معاريف” فإنه وعلى الرغم من أن اللقاءات لم تسفر عن نتائج ملموسة، ولكن كان لافتاً أن اللقاءات جرت تحت إشراف بشارة . وكانت المحادثات عقدت بين كبار مسؤولي فتح برئاسة صائب عريقات، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل تهدف إلى حل الأزمة الداخلية .
وقد أثارت هذه اللقاءات غضب الجهات “الإسرائيلية”، وشنت الصحيفة هجوماً على بشارة وادعى مراسلها أن مصدراً عربياً أخبره أن بشارة كان حتى عندما كان في فلسطين المحتلة عام 48 يعيش حياة مترفة، وأنه اعتاد امتلاك سيارات فارهة، وأن بشارة خلافاً للقادة العرب لم يكن متواضعاً في حياته الخاصة .

كيري يطرح في مستهل جولته الجديدة “اتفاق إطار” لمفاوضات التسوية

فيما عاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى المنطقة مساء أمس، حيث سيطرح في مستهل جولته الجديدة وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “اتفاق إطار” للمفاوضات بين “إسرائيل” والفلسطينيين، فيما أعلنت الجامعة العربية عن اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية يعقد في 21 من الشهر الحالي لبحث التسوية .
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين في الحكومة “الإسرائيلية” والإدارة الأمريكية، قولهم إن هدف كيري من طرح “اتفاق إطار” للمفاوضات هو دفع نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى “نقطة حسم” يضطرون فيها إلى الرد بالإيجاب أو النفي على اقتراح “اتفاق الإطار” الأمريكي وطرح مواقفهما المبدئية حيال جميع قضايا الحل النهائي لتشكل أساساً للمفاوضات حول كل واحدة من هذه القضايا . وأضاف هؤلاء أن المبعوث الأمريكي الخاص لهذه المفاوضات مارتن إنديك، التقى رئيسة طاقم المفاوضات “الإسرائيلي” تسيبي ليفني، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في واشنطن يوم الأحد الماضي، وأن هذا الاجتماع دام 8 ساعات، وفي اليوم التالي التقى الثلاثة مع كيري باجتماع دام 3 ساعات .
وتابعوا أنه خلال هذه الاجتماعات المطولة بدأ كيري وإنديك يتحدثان مع ليفني وعريقات حول نية الإدارة الأمريكية طرح “اتفاق إطار” يشكل خطة تسوية أمريكية .
ويتوقع أن تكون الأسابيع المقبلة دراماتيكية فيما يتعلق بالمفاوضات، ووفقاً للموظفين فإن كيري وإنديك سيبلوران “اتفاق الإطار” على أساس المضامين التي طرحها الجانبان “الإسرائيلي” والفلسطيني في 20 لقاء بينهما خلال الشهور الأربعة الأخيرة، وأيضاً بالاستناد إلى المحادثات التي أجراها كيري مع نتنياهو وعباس .
واتهمت ليفني شريكاً رئيسياً في الائتلاف الحكومي في “إسرائيل” بتخريب المفاوضات عمداً مع الفلسطينيين من خلال تكثيف البناء الاستيطاني . وقالت ليفني إن حزب البيت اليهودي القومي اليميني المتطرف يقوم عن عمد بالترويج لمشاريع استيطانية في محاولة “لعرقلة” المفاوضات الجارية . وأكدت ليفني في جامعة “تل أبيب” في تصريحات أمس، “المزيد من البناء، المزيد من الإعلانات للبناء في مستوطنات معزولة تهدف لمنعنا من التوصل إلى التسوية” . وأضافت أن “نيتهم المتعمدة هي عرقلة المفاوضات ودفع الطرف الآخر للخروج من غرفة” المفاوضات .
من جهة أخرى، أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، عن عقد اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية في 21 من ديسمبر/كانون الأول الجاري بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن . وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، للصحافيين أمس، إن الأمانة العامة للجامعة وجهت الدعوة للدول العربية لعقد هذا الاجتماع غير العادي يوم 21 من الشهر الجاري في مقر الأمانة للجامعة برئاسة ليبيا وبناء على طلب رئيس دولة فلسطين، و“ذلك للنظر في المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومسار المفاوضات الحالية بين الجانبين الفلسطيني - و”الإسرائيلي" والتي تجري برعاية أمريكية.

فضيحة عنصرية جديدة بحق اليهود الإثيوبيين في “إسرائيل”

إلى هذا وانفجرت فضيحة عنصرية جديدة في “إسرائيل” بعدما أمر رئيس “الكنيست” فريقاً لجمع التبرعات بالدم بمغادرة المقر بعد أن رفض عرضاً بالتبرع من نائبة من أصل إثيوبي .
وأرادت بنينا تمانو شتا عضو الكنيست البالغة من العمر 32 عاماً التبرع بالدم خلال زيارة قامت بها مصلحة الإسعاف لكن عضواً في الفريق أبلغها أن المعايير المتبعة تمنع تبرعها لأنها هاجرت إلى “إسرائيل” من إثيوبيا في سن الثالثة . وتمنع معايير وزارة الصحة “الإسرائيلية” من يولدون في معظم البلدان الإفريقية منذ عام 1977 من التبرع بالدم خوفاً من احتمال حملهم فيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز . وقالت تمانو شتا إن قواعد وزارة الصحة تقضي بأن اليهود المولودين في إثيوبيا الذين هاجروا إلى “إسرائيل” حينما كان عمرهم أكثر من سنتين لا يحق لهم التبرع بالدم . وقالت للقناة العاشرة في التلفزيون “الإسرائيلي” “من الواضح أن عينات من دمي تم اختبارها ولا داعي على الإطلاق للقلق، ومع ذلك فإن الاتجاه السائد هو عدم محاولة الفحص (لتبرعات المهاجرين الإثيوبيين بالدم) حتى إن كانوا يعرفون أن ذلك ينطوي على إهانة للطائفة كلها” .
وكشفت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” أن وزارة الصحة “الإسرائيلية” تتخلص من الدم الذي يتبرع به اليهود الإثيوبيون ولا تستخدمه“. وأشارت النائبة إلى مظاهرة كبيرة قام بها اليهود الإثيوبيون في القدس المحتلة قبل 16 عاماً بعد كشف وسائل الإعلام أن وزارة الصحة”الإسرائيلية" كانت تتخلص من الدم الذي يتبرع به اليهود الإثيوبيون ولا تستخدمه .