كاتب عربي
الحشد الذي أقمناه في ألمانيا ذكرني بالزفة التي استقبلنا بها في عام ٢٠٠٤ وفد «الفيفا» حين رشحت مصر لتستضيف مونديال ٢٠١٠ الذي تقررت إقامته في إفريقيا، إذ ظننا أننا يمكن أن نكسب الجولة عبر إبهار الوفد من خلال الفهلوة والمهرجانات الموسيقية والعروض الفرعونية، ولأننا اعتنينا بإخراج الاستقبال
ما هي بالضبط الجريمة التي ارتكبها الفريق أحمد شفيق؟ ــ قبل أي كلام في الموضوع أسجل أنني لست من مؤيديه، ولا تربطني به أي علاقة، ولم يسبق لي أن التقيت به إلا مرة واحدة بالقاهرة على حفل عشاء بحضور آخرين. وسؤالي عن «جريمته» ليس استنكاريا، ولكنه استفهامي بالدرجة الأولى
يفترض أن يكون اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية في القاهرة حدثا له رنينه الذي يثير درجات متفاوتة من الاهتمام والترقب، على الأقل فإن جيلنا يختزن ذكريات تحثه على تهيب اللقاء وأخذه على محمل الجد، باعتباره مؤشرا ينبئ بأن الساحة العربية مقبلة على تطور مهم. لكن ظهور أولئك الجنرالات في الصور هذا
من بين الأخبار «غير المهمة» التي لم يشر إليها الإعلام المصري أن ثمة تعبئة عالية الصوت في إسرائيل دعت المستوطنين إلى الاحتشاد لاقتحام المسجد الأقصى أمس (الأحد) احتفالا بما يسمونه عيد «شفوعوت» (ذكرى نزول التوراة) وأن ثمة دعوات مقابلة من الفلسطينيين للاحتشاد أمام المسجد الأقصى للحيلولة دون ذلك
اتجاه الحكومة البريطانية إلى إصدار قوانين جديدة لمكافحة الجماعات الإسلامية المتطرفة أمر مبرر ومفهوم ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق لعموم المسلمين. كانت تلك خلاصة رأيي حين طلب مني التعليق على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية وتشكيله حكومة محافظة جديدة. وفي شرح وجهة نظري
إذا وقعت الواقعة وبدأ هدم “بيت مدكور” الأثري في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، فلن يكون ذلك مفاجئا، وإنما سيصبح شاهدا على أن مسلسل اغتيال الذاكرة التاريخية لا يزال مستمرا.
جنبا إلى جنب مع محاولات طمس الوجه الحضاري للعاصمة المصرية. أتحدث عن اليأس والإحباط اللذين أصابا الغيورين على ذاكرة القاهرة التاريخية، ممن بحَّت أصواتهم وهم يطالبون منذ أ
هذا التقييم مقتبس مما أورده شيخنا عبد الرحمن الكواكبي (١٨٥٤ ــ ١٩٠٢) في كتابه الشهير «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد». لكنني سأتعامل مع الفكرة من منظور آخر، أسلم فيه بأن الاستبداد أصل كل فساد كما ذكر، وأركز على بعد لم يتناوله بصورة مباشرة، هو أثره على محاولة الانتقال إلى الديمقراطية. ذلك أن الاستبداد في زماننا اختلف في أساليبه عما شهده وعرفه الكواكبي، وإن ظل محوره الرئيسي يكمن في احتكار السلطة والثروة
ليس سد النهضة الإثيوبي همّ مصر المائي الوحيد، لأن هناك همًّا آخر مؤجلا ومسكوتا عليه يتمثل في التهديد الذي ذكرت التقارير أن دلتا النيل ستتعرض له بسبب التغيرات المناخية الحاصلة في العالم جراء ارتفاع درجات الحرارة وذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبي. وهو ما نبه إليه تقرير أصدرته الأمم المتحدة في عام ٢٠٠٧، كان قد حذر من النتائج المترتبة على تلك المتغيرات خلال العشرين سنة التالية
تمنيت أن يكون لي صوت في بريطانيا لكي أعطيه للفتاة الأسكتلندية ماهيري بلاك، التي رشحت نفسها لعضوية مجلس العموم وهي طالبة جامعية في العشرين من عمرها، بل دفعتها الثقة والشجاعة إلى تحدي مرشح حزب العمال ووزير الخارجية في حكومة الظل دوجلاس ألكساندر. ..
مناسبة يوم حرية الصحافة ذكرتنا بمواجعنا.. وتزامنها مع ذكرى مرور ٦٥ عاما على وفاة جورج أورويل الذي خلد فضيحة دولة التكميم التي أنشأت وزارة «الحقيقة» يشجعنا على البوح ومواصلة دق أجراس التنبيه والتحذير...
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين فهمي هويدي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
2190457 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 17