يبالغ من يصف موضة الفجور التطبيعي لدى متصهيني الأنظمة العربية والصهاينة تحالفاً، وبعضهم وصفه بالاستراتيجي! الصهاينة لا يرون في “غوييم” العمالة حلفاء، بل مثلهم مثل الغرب الاستعماري الذي اختلقهم، وجاء بهم، وجاءونا منه، وثبَّتهم في بلادنا، لا يرون في المتصهينين العرب إلا محض أدوات لتنفيذ استراتيجياتهم، ولا ينظرون لأنظمتهم إلا كاستثمارات ظرفية يحرصون على بقائها وبقائهم في كراسيها مادام لهذا البقاء مردوداً مجزياً.. يتعاملون معهم كما يتعامل النهم مع التمرة، يلوكها ومن ثم يبصق نواتها.
في مدلهم هذه المرحلة العار، ليس لهذه الأمة المقهورة إلا المحافظة على حلمها العربي، مع موالاة تلمُّسها لجراحها وتحريكها لمتراكم أوجاعها.. ليس لها إلا تعهُّد صواعق انتفاضتها، غضبتها الآتية لاريب، هذه التي لن تبقي ولا تذر.. لن تطل، فالمتكفِّليْن بدنو وعدها هما ازدياد مناسيب العربدة الصهيونية وفائض الفجور التطبيعي المتصهين.
الأحد 3 كانون الثاني (يناير) 2021
موضة الفجور التطبيعي
الأحد 3 كانون الثاني (يناير) 2021
par
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
20 /
2189807
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف عبداللطيف مهنا ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
13 من الزوار الآن
2189807 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 13