كاتب وباحث عربي
شهدت العاصمة اللبنانية، بيروت مؤخراً، انعقاد ندوة حول تطور مفهوم الهوية . وكان الدافع لاختيار هذا الموضوع هو ما يشهده الوطن العربي، حالياً من استعار لحروب تفتيتية، في عدد من الأقطار العربية . وقد كان لي شرف المشاركة في هذه الندوة بموضوع حول راهنية الهوية في الفكر القومي العربي، بمعنى موقع الهوية، من المنظور القومي، في ظل الهجمة غير المسبوقة، على الدولة الوطنية، وحالة التشظي الراهنة
هذا الحديث معني تحديداً بما يجري في العراق، وبشكل خاص الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد داعش، على مساحة تصل إلى ما يقرب من ثلث الأرض العراقية، وتأثيراته على الخارطة السياسية للعراق، وما تطرحه الإدارة الأمريكية، من سيناريوهات مفتوحة، في هذا السياق
تستمر الدهشة وتتراكم الأسئلة، حول أسباب هذا الطوفان العاتي، الذي يعصف بأجزاء كبيرة من الوطن العربي، نظم سياسية تتهاوى، وهويات غابرة تطفح من جديد، باندفاعات صاروخية، لا تبقي ولا تذر . والدولة القطرية، التي أخذت مكانها في الواقع العربي، كواحدة من نتائج القسمة بين الكبار، في الحرب العالمية الأولى، وما أعقبها من أحداث جسام
حين وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لمواصلة الدراسة عام ،1980 كانت الجالية العربية منهمكة في توقيع عرائض، موجهة للسلطات الاتحادية، تطالب بوقف تنفيذ قرار ترحيل المناضل الفلسطيني زياد أبو عين إلى الأراضي المحتلة، وتسليمه للأجهزة الأمنية في الكيان الغاصب، حيث قضى في السجون الأمريكية و“الإسرائيلية” قرابة ثلاثة عشر عاماً
التزم الرئيس بوتين بتصدير الغاز إلى تركيا، بسعر مخفض حدد ب 7%، عن سعر السوق . والتزم ببناء مفاعلات نووية في تركيا، ورفع التبادل التجاري بين البلدين . ووافقت تركيا، على مد أنبوب غاز روسي يمر في أراضيها، عبر البحر الأسود إلى الدول الأوروبية، وبطاقة سنوية تقدر ب 63 مليار متر مكعب، بينها 14 مليار متر مكعب ستذهب إلى تركيا لتكون بديلاً عن أوكرانيا
يدرك الذين عاصروا مرحلة الاستقلال الوطني ضد الاستعمار الغربي، الدور المركزي الذي لعبته مصر، في التسريع بانتصار حركات التحرر الوطني في القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية . وقد سكن في الوجدان واليقين العربيين، أن نهوض مصر هو نهوض للأمة بأسرها، وأنها حين تكبو، كما يقول الشاعر حافظ إبراهيم، لا يرفع الشرق رأسه ....
تحركات متسارعة ومكثفة على أكثر من جبهة، وتصريحات عدة لمسؤولين دوليين وإقليميين، تشير في جملتها إلى أن المنطقة، على أبواب مرحلة جديدة، وأن مرحلة الصراعات والفوضى التي عمت المشرق العربي، في السنوات الأربع الماضية، قد استنفدت غاياتها، وأننا نتجه جدياً نحن مرحلة التسويات .
في العاصمة العمانية مسقط، جرت مباحثات أمريكية - إيرانية، حول ملف إيران النووي، وتحدث الإيرانيون عن توقعاتهم
اثر حرب أكتوبر عام ،1973 بدأ توجه قيادات دول الطوق، نحو تسوية سلمية للصراع العربي الصهيوني . وكانت بداية ذلك الرحلات المكوكية التي قام بها هنري كيسنجر، مستشار الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لشؤون الأمن القومي . وقد نتج عنها فك ارتباط بين جيش الاحتلال الصهيوني، مع الجيوش العربية، على الجبهتين المصرية والسورية
اسبوع دموي وقاس، حصد العشرات من البشر، وعلى جبهات مختلفة، الجديد هو تصاعد العمليات الإرهابية، في شبه جزيرة سيناء، وفي طرابلس شمال لبنان . أما ما يجري في سوريا والعراق وليبيا واليمن، من عمليات إرهابية، ومن مواجهات، بين الجيش والمتطرفين، فقد صار معتاداً ومألوفاً، لفرط تكراره
في الخامس عشر من هذا الشهر، نشر توماس فريدمان، في صحيفة “النيويورك تايمز” مقالة ناقش فيها ما دعاه ب “حرب النفط”، مشيراً إلى أن انخفاض سعر النفط، هو بهدف إغراق بوتين وخامنئي، في خضم أزمة اقتصادية . وذكر بما حدث سابقاً من إغراق الاتحاد السوفييتي حتى الموت، بخفض أسعار النفط
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين يوسف مكي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
40 من الزوار الآن
2183046 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 6