كاتب فلسطيني
قال وزير إسرائيليّ هو أيوب قرّا, إنّ زعماء الشرق الأوسط الذين يجتمع معهم رئيس الوزراء نتنياهو بشكلٍ سريٍّ أوْ علنيٍّ يتعاملون معه كما لو كان قائداً لهم, بحسب تعبيره. وفي كلمة ألقاها في حفل تمّ تنظيمه في نيويورك بمناسبة دخول السبت, حضره نتنياهو وزوجته سارة, وجّه وزير الاتصالات االصهيوني قرّا كلمة للحضور: أنْ ترى زعماء من محيطنا في منطقة الشرق الأوسط ينظرون لنتنياهو بإعجابٍ وإكبارٍ فهي مسألة مهمة, لكن الأهم, أنّهم يتعاملون معه كما لو كان قائداً لهم!
إن ما قاله عريقات امین سر اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطینیة, یكشف حجم التنازلات التي ترتقي إلى مرتبة تبدید وطعن في ظهر المشروع الوطني الفلسطیني وحقوق شعبنا. كما يفضح الخطایا والموبقات التي قارفها “فریق” المفاوضین الأوسلويين, ففي اعترافات عریقات تأكيد على, أنه طوال ربع قرن من مسیرة العار, المسماة “أوسلو”, يعترف ضمنيا, بأنها انتهت إلى لا شيء!.
إن الموافقة على الكونفدرالية فيما لو حصلت, تعني الضرب بعرض الحائط كل القرارات التي خرجت عن المجلسين الوطني والمركزي, وأن تلك القرارات ما هي إلا حبر على ورق! وهذا ما يساعد كيان الاحتلال على ترسيخ دولته كمكون طبيعي ورئيسي في المنطقة, كما أنه يشجع الإدارة الأميركية على تصفية القضية الفلسطينية وسرقة القدس وإلغاء حق العودة وتصفية الأونروا.
الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الاستراتيجية عند احتلالها للعراق, فإن أكثر ما حرصت عليه, هو إتلاف محتويات “المتحف العراقي ” لأنها تتعلق بحضارة العراق العربي, الممتدة عميقا في التاريخ. ثاني ما مارسته قوات الاحتلال بالتعاون مع إسرائيل هو اغتيال متدرج منتظم للعلماء والكفاءات العراقية في مختلف المجالات, وقد بلغ عدد الضحايا ما ينوف عن الثلاثة آلاف كفاءة عربية عراقية
يبقى القول، إن حرب الإبادة الجماعية التي شنتها ولا تزال دولة الاحتلال علينا كفلسطينيين وعرب منذ ما قبل إنشائها وحتى اللحظة، هي حرب واضحة لدى معظم دول العالم في عدوانيتها، حيث تتعاظم فيها الأصوات المؤيدة لحقوق شعبنا وأمتنا، لكننا للأسف نقف عاجزين من أجل دعم هذه الأصوات، وليس لدينا الخطط لمد جسور التعاون معها!
أيضا خصصت جلسات المؤتمر للافتتاح وإلقاء الكلمات من قبل منسق المؤتمر القومي ـ الإسلامي خالد السفياني رئيس الجلسة, وأُطلق على دورة المنتدى اسم عهد التميمي, وتحدّث رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن, معن بشّور إضافة إلى كلمات أخرى. ثم كانت كلمة لرئيس الهيئة الإسلامية في القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري
يرى اليهود الأميركيون ـ كما غالبية اليهود في العالم ـ أن إسرائيل ماضية في اتجاه التديّن المتزمّت, وأنها تضيّق على الحركات الدينية الإصلاحية والليبرالية, والأخيرة هي الأكثر انتشارا بين يهود العالم, ولا تعترف بمؤسسات إسرائيل, وتحديدا في ولاية حكومة نتنياهو الحالية.
أراد نتنياهو من رحلته إلى واشنطن, الاستعانة باللوبي الصهيوني فيها من أجل بقائه في منصبه, أيضا أراد وضع النقاط الأخيرة مع الرئيس ترامب على ما يسمى بـ “صفقة القرن” الأميركية المؤيدة لإسرائيل بشكل كامل, والهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية تصفية شاملة, لذلك أفهم ترامب بأن إسرائيل ستصادر مخصصات عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين
غالبا ما تسود في دولنا, ظاهرة الاعتقاد في نظرية المؤامرة الغربية على الشعوب العربية ونحن لا ننكرها ولانستهين بها, فهي ستظل حاضرة وموجودة ,وتتجلى هذه المؤامرة في عدة محاور منها: تدمير الثقافة والعادات والأخلاق العربية في المجتمع, ويتم ذلك عن طريق استخدام وسائل الإعلام وأفلام ذات محتويات ومضامين تعتبر منافية أو مشوهة لعاداتنا وأعرافنا ورؤانا الوحدوية
ربما ما دفع نتنياهو إلى الاعتداء الدائم على سوريا هو مأزقه الداخلي, فهو حاول ويحاول تصدير أزمته للخارج عبر عمليات استفزازية وتسخين الجبهة مع لبنان وسوريا, وسيظل يسعى من أجل حرب أميركية تشنها الولايات المتحدة على إيران, لكن أميركا, بادارتها الجديدة المنحازة كليا لإسرائيل, غير مستعدة لمثل هذه الحرب, في الأفق المنظور على الأقل
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف فايز رشيد ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
16 من الزوار الآن
2183253 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 13