يوجد الكثير من الاسباب العملية والغائية التي تلغي تعديل قانون الجنسية الذي يوشك نتنياهو أن يأتي به ليتم التصويت عليه في الحكومة. لن يجعل تعديل القانون دولة «اسرائيل» أكثر يهودية. فمن يريد الجنسية «الاسرائيلية»
الساعة الواحدة والنصف تقريبا، والازقة الضيقة المغبرة التي تعج بالناس في الحي الاسلامي من كايبنغ المدينة الصينية ذات الخمسة ملايين نسمة التي تقع على ضفاف النهر الاصفر في محافظة حنان
تصريحات «الرئيس» عبّاس المتمسك بسياسة «ضبط النفس» والتي قال فيها إنه سيعلن قريباً عن قرارات تاريخية ومصيرية لن تشفع له ولن تداري على مشاعر الإحباط والخيبة والفشل التي أصابت سياسته ومواقفه، وذلك بعد الصلف والعنجهية التي ذهب إليها الصهيوني نتنياهو في الموضوع المتعلق برفض تمديد تجميد الاستيطان لأسبوع أو لبضعة شهور.
أثبت تاريخنا المعاصر أن حرب 6 تشرين الاول ـ أكتوبر 73 لم تكن آخر الحروب بين العرب و«إسرائيل»، كما أرادها مَن أرادها أن تكون كذلك، وإنما محطة عسكرية كبيرة في مسلسل صراع مديد لن ينتهي بتسويات مغشوشة، هذا إذا كان لمثل هذه التسويات المفترضة أن يقوم.
هذا بالتحديد ما حدث في الجولة السابقة من المفاوضات المباشرة. انتصرت المقاومة الفلسطينية ومؤيدوها ـ وجماهيرها العربية المخلصة لقضية فلسطين ـ على الرغم من أن مدافع المقاومة كانت صامتة طوال الوقت الذي استغرقته هذه الجولة.