في فلسطين الشائعات مصدر رئيس للمعلومات، فالفلسطينيون لا يستقون معلوماتهم من مصادرها الأساسية، هم يتلقوها من خلال الشائعات، وبعض التسريبات الإعلامية خاصة القضايا المصيرية التي تتعلق بقضيتهم، كالمفاوضات والمصالحة الفلسطينية، وطبيعة التنسيق الأمني وعلاقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» والدولية
جرت العادة المغلوطة على وصف التنظيمات اليسارية بالتقدمية، ووصف الأحزاب اليمينية بالرجعية. وأصحاب هذا المنطق المعكوس يعدّون اليسار هو الذي يعمل لصالح الوطن والمجتمع في جميع مناحي الحياة التعليمية والدينية والنضالية والحرية والاقتصادية والحضارية، ولو كان ذلك باتباع أساليب لا أخلاقية ولا إنسانية
من السخف معاملة اجتماع سرت لنقاش سياسة الجوار العربية ومقترح إقامة «رابطة الجوار الإقليمي» بخفة، وذلك على رغم كل المعوقات المعروفة، والتوقعات السلبية. لأن تلك الصرخة التي أطلقها الأمين العام لجامعة الدول العربية، تحوز خصائص أصبحت نادرة جداً في الواقع العربي: الخيال السياسي والقدرة على المبادرة.
قرار الجامعة العربية منح أبو مازن انتصارا مؤقتا : فقد تلقى إسنادا لموقفه القاضي بتجميد المحادثات اذا استمر البناء في المستوطنات؛ أنقذ نفسه من ضغط امريكي لتغيير مواقفه؛ أثبت لأبناء شعبه ولقيادته بأنه زعيم مصداق لا يتذبذب
نتائج الاستفتاء الشعبي في 12 ايلول (سبتمبر) 2010 في تركيا على الاصلاحات في الدستور تؤشر الى استمرار الجمود في علاقات هذه الدولة مع «اسرائيل». ومع ان الاستفتاء الشعبي تطرق الى مسائل داخلية