«يمكن القول إن الحياة العربية، كانت شعرياً، منذ البدء منفى كلامِ ومنفى نظام. وقد عرف المبدع العربي ماضياً، ويعرف حاضراً، مختلف أنواع النـّفي : الرقابة، المنع، الطرد، السجن، القتل». تذكرت هذه الكلمات، التي استهل بها أدونيس كتابه «النص القرآني وآفاق الكتابة»، وانا أقرأ، في صحيفة فرنسية «اللوموند» 2 تشرين الأول (اكتوبر) 2010، مقابلة أجراها مراسلها الخاص في فلسطين، «مع العضو البارز في اللجنة المركزية، لـ «فتح»، حزب محمود عبّاس
للوهلة الأولى تصورنا أن لجنة المتابعة العربية اتخذت قراراً بوقف «المفاوضات»، أي المحادثات بين «السلطة الفلسطينية» و«إسرائيل» ما استولد انطباعاً فورياً بأن «المفاوضات» لم تعد واردة. كان هذا الانطباع عندما جاء الخبر مقتضباً، لكن تبين لدى قراءة بيان لجنة المتابعة أن «مهلة شهر» أعطيت «للرئيس» محمود عبّاس
لم يكن القرن العشرون قد انتصف، حتى كانت الفكرة القومية العربية على موعد مع متغيّر سياسي واستراتيجي كبير في حياة الأمة ومصيرها، وكان عليها بالتّبعة أن تعيش على وقع نتائجه وآثاره أشكالاً مختلفة من التفاعل والتكيّف أدخلت في نسيجها إشكالية جديدة. قامت دولة «إسرائيل» في قلب الجغرافيا العربية برعاية استعمارية
في محضر جلسة في السابع من تشرين الاول (اكتوبر) 1973، من المباحثة الشهيرة التي بدأت في الساعة 14:45 والتي أوصى ديان خلالها بترك الجرحى في الحرب، ظهرت جملة بين هلالين قالت ما يلي :
تسعة قتلى الاسطول «التركي» ينجحون في المكان الذي فشلت فيه اساطيل سابقة، بمن فيهم المشاركون في الاسطول «اليهودي» قبل اسبوعين. بموتهم حقق لنا التسعة النقاش المتواصل في سياسة الاغلاق والحصار على غزة.