الوثائق التي سجلت مداولات الحكومة قبل ساعات معدودة من اندلاع حرب «يوم الغفران» تفتح أخيرا امام أنظارنا جميعا فنتعرف على حقيقة بسيطة واحدة : القرار بالضربة المسبقة، التي كان يمكنها ان تغير وجه الحرب بشكل دراماتيكي
اقتراح الرئيس اوباما ارسال كتاب ضمانات لـ «اسرائيل» مقابل تمديد التجميد على المستوطنات يشكل مدماكا اضافيا من كتب الضمانات بين «اسرائيل» والولايات المتحدة. ولكن في الماضي وقعت الامور في سياق مختلف.
تعزيز طابع دولة «اسرائيل» كـ «دولة يهودية»، صهيونية وديمقراطية هو هدف قومي كثير الاهمية. الهجوم، من الداخل ومن الخارج، على شرعية «اسرائيل» بصفتها الدولة القومية للشعب اليهودي من شأنه ان يقوض هذه الاسس
ينبغي الترحيب بتصريح بنيامين نتنياهو بأن اعترافا فلسطينيا بـ «اسرائيل» كـ «دولة قومية للشعب اليهودي» هو أساس للسلام وذلك لأنه يكشف الأساس الايديولوجي لرئيس الوزراء ويسمح بالبحث في مسائل هامة.