سورية “لن تفتح جبهة ضمن الطوفان” وليست معنيّةً بـوحدة الساحات وتتّجه نحو المزيد من “الاتّزان والبراغماتية” فما هي الأسباب؟.. نقاشات مُغلقة وحيوية وصريحة في بيروت وعمّان ودمشق: المُصالحة مع “حماس” تجمّدت و”الجهاد” حاولت والجيش السوري مُوزّع
ووضعت إدارة الموقع إجراء تعطيل الحساب، في إطار الإجراء السابق الذي أقدمت عليه شركة كونتابو (Contabo) الألمانية، عندما حجبت موقع أنصار الله الرسمي، في سياق العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وقالت إنّ هذا الإجراء هو “نتيجة لثبات شعبنا اليمني العزيز، في موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم”.
قبيل جلسات الاستماع أمام «محكمة العدل الدولية» في لاهاي، والتي تقرَّر عقدها اليوم وغداً، استجابةً للدعوى التي تقدَّمت بها جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة، بدا لافتاً التأييد الذي حظيت به الدعوى الجنوب أفريقية، من شريحة واسعة من الدول حول العالم. تأييدٌ جعل «الاستنكار» الإسرائيلي المتكرّر، وعدم تأييد بعض الدول، الدعوى، وما تبع ذلك من «استخفاف» أميركي بالعقول
تواجه إسرائيل، خلال الأسبوع الجاري، امتحاناً دبلوماسياً محرجاً، وإنْ ليس بالضرورة صعباً، أمام «محكمة العدل الدولية»، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، على خلفية دعوى تقدَّمت بها جنوب أفريقيا، تتّهم كيان الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، في خطوة قانونية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب.
ولتمثيلها أمام المحكمة، اختارت إسرائيل الخبير البريطاني في القانون الدولي، البروفيسور مالكولم شو، الذي عمل سابقاً، وفق ما ذكرت «هآرتس»، محاضراً زائراً في الجامعة العبرية في القدس، ومحاضراً زائراً في مركز «لاوتر باخت» للقانون الدولي التابع لجامعة «كامبريدج»، وهو عضو في مجلس أمناء المعهد البريطاني للقانون الدولي. وإلى شو، اختارت إسرائيل، بقرار من نتنياهو، والمستشارة القضائية، غالي بهاراف -ميارا، القاضي ورئيس المحكمة «العليا» الأسبق، أهارون باراك، علماً أن الأخير ليس جزءاً من طاقم الدفاع.