يخرج صوت العقيد الركن المنشق عن الجيش السوري قاسم سعد الدين من مخبئه في مدينة حمص، وعبر برنامج «سكايب» للاتصالات، متقطعاً، ويكشف خلال اجتماع بينه وبين عدد من المنشقين العسكريين مع السفير السوري السابق في السويد محمد بسام العمادي، أن التيار السلفي الجهادي، وبدعم من جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا، يخزنون الأسلحة لمرحلة «ما بعد سقوط النظام»، مضيفاً أن «المجموعات السلفية لديها أجندة خاصة بها لما بعد انهيار النظام. نحن نحارب وننجز المهمة الأصعب، وهم يريدون الوصول إلى السلطة على ظهرنا ومن دون عناء. فالسلاح الذي يخزن الآن سيستخدمونه بعد انهيار النظام للوصول إلى السلطة».
أقل من أيام ثلاثة تبقت على دخول الذكرى الرابعة والستين على اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتهجير نسبة كبيرة من أبنائه قسراً، تحت نيران ومدافع وجرائم إبادة جماعية ارتكبتها عصابات الإرهاب الصهيونية بحق الآلاف، تاركة مساحة سوداء كبيرة في سجل التاريخ الإنساني الحديث، في ما عرف منذ ذلك الحين باسم «النكبة»، تعبيراً عن عمق المأساة الإنسانية، وفظاعة الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية العالمية، بدعم من قوى الاستعمار والتفتيت في ذلك الحين وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة.
وعدت اللجنة العليا للأسرى المضربين عن الطعام سلطات الاحتلال بمفاجآت في حال استمرت بالمماطلة في الاستجابة لمطالبها بعد دخول الإضراب يومه السادس والعشرين، فيما تحاول السلطات «إسرائيلية» الإيحاء بأنها تظهر ليونة في التعامل مع قضية الأسرى المضربين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري والذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد بعدما تجاوز إضراب اثنين منهم 75 يوماً.
عشية إحياء الشعب العربيّ الفلسطينيّ الذكرى الـ 64 للنكبة يوم الثلاثاء القادم، الخامس عشر من شهر أيار (مايو) الجاري، يبدو أكيدًا أنّ الدولة العبريّة، قادةً وشعبًا، ما زالت تتوجس من ما يُطلق عليه «إسرائيليًا» لقب الخطر الديموغرافيّ، فقد نشرت وزارة الخارجيّة «الإسرائيليّة» دراسةً عكف على إعدادها عدد من الاختصاصيين جاء فيها أنّه من المستحيل التوصل إلى حل حقيقي لقضية اللاجئين الفلسطينيين دون تحمل جامعة الدول العربية لمسؤوليتها التاريخية عن دورها في إيجاد قضية اللاجئين اليهود والفلسطينيين
دافع الضرائب الأمريكي هو الذي يمول عمليات - وأسلحة - القمع والاضطهاد التي يمارسها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» ضد الشعب الفلسطيني. وهذا موضوع مقال كتبته الناشطة الأمريكية، والصحافية المستقلة، آنا لوكاس ميللر في موقع «انفورميشن كليرينغ هاوس»