طلبت الإدارة الأمريكية من «إسرائيل» إيضاحات حول الخطوة السياسية من إقامة حكومة الوحدة، ويعتبر التخوف الأكبر في أوساط الإدارة الأمريكية هو أن خطوة ضم رئيس حزب «كديما» شاؤول موفاز الى الحكومة تهيئ لهجوم ضد إيران في شهري أيلول (سبتمبر) ـ تشرين الأول (أكتوبر)، أي قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر)، وطرحت معاهد البحث ووسائل الإعلام الرائدة في الولايات المتحدة تساؤلات مشابهة حول تشكيل حكومة الوحدة، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف» الجمعة.
رغم دعوات المقاطعة التي انتشرت من الجزائر إلى فلسطين، سيحلّ غداً «ضيف شرف» على «مهرجان الكتّاب الدولي» في مناسبة «الاحتفال بإعلان تأسيس إسرائيل». صاحب «قسم البرابرة» الذي شبّه الإسلام بالنازية، لا يجد حرجاً في تبييض صورة كيان استعماري فاشي يسعى إلى غسل يديه من دم ضحاياه من خلال الأدب
في الخريطة السياسية «الإسرائيلية» اتفاق نتنياهو وموفاز حول حكومة «الوحدة الوطنية» يعتبر مفاجأة من العيار الثقيل، فبعد أن هيأ «الكنيست الإسرائيلي» نفسه لانتخابات مبكرة، جاء الاتفاق ليقلب الحسابات والمعادلات، وليحمل دلالات وأجندات داخلية وخارجية، وفي مقدمتها ان نتنياهو نجح في تشكيل حكومة «وحدة» تحظى بأوسع قاعدة برلمانية في تاريخ «إسرائيل»، ما رفعه وفق تعليقات «إسرائيلية» عديدة الى مرتبة ملك «إسرائيل» التي لم يحظ بها سوى شارون قبله
الحق، انني شخصياً، لا اكترث لحقوق الإنسان المتداولة إذا لم ترتبط ببرنامج سياسي قومي مناهض للاستعمار القديم، الأوروبي، والجديد الأمريكي والصهيونية، والطائفية والمذهبية والرجعية، ولا اكترث لأي حراك او شارع لا ترفرف فيه أعلام فلسطين، وما يعنيني من الثورات، من الثورة الفرنسية الى الروسية، الى الثورات العربية التي أطاحت الرجعيات وقوى التبعية ليس ما تقوله الماكينة الإعلامية الأمريكية وأدواتها العربية والصهيونية وغيرهما، بل التعليم المجاني والتأمين الصحي للفقراء، ودعم المقاومة ضد العدو الأساسي للعرب، العدو الصهيوني
الإعلان عن الاتفاق المفاجئ بين نتنياهو وشاؤول موفاز، وانضمام الأخير إلى الحكومة، وصفه بعض المراقبين «الإسرائيليين» بأنه «هزة أرضية سياسية»، بينما قال بعض آخر إنه «قنبلة نووية سياسية» ألقيت في الساحة السياسية «الإسرائيلية٢، التي كانت تسيطر عليها أجواء الانتخابات المبكرة. وقد صادق 71 عضواً من أعضاء «الكنيست» على الاتفاق، وعارضه 23 عضواً، وأظهر استطلاع نشرته صحيفة (هآرتس) أن 23% فقط من «الإسرائيليين» اعتبروا أن الاتفاق جاء لاعتبارات تتعلق بـ «المصلحة الوطنية»، في مقابل 63% رأوا أنه جاء لاعتبارات سياسية وشخصية.