تغير لون «العدو» من أحمر إلى أخضر، لكن لون السياسة الخارجية لتركيا لم يتغير. ومن التطورات الأخيرة في المنطقة بدا واضحاً أن انفتاح تركيا، في السنوات الأخيرة، على دول جوارها الجغرافي كان مجرد «حلم ليلة صيف»، حيث تؤكد سياسات «حزب العدالة والتنمية» أن المزيد من التورط في اللعبة الأطلسية هو الضامن لاستمراره في السلطة، في مواجهة العلمانيين والأكراد والعلويين واليساريين، بل حتى القوميين الأتراك.
في الصراع التاريخي الذي بات في زمن رديء صراعاً بعض فلسطيني، بعض عربي - «إسرائيلي»، كثيراً ما تجتمع المفارقات وتلتقي المأساة والملهاة. هذه واحدة منها: شركتان «إسرائيليتان» تفوزان بعطاءات لإعادة إعمار محطات مياه في قطاع غزة. هذا يعني أن مأساة غزة التي أحدثها الاحتلال بالقصف والقتل والتدمير والحصار المستمر، تحوّلها «إسرائيل» وجهات متواطئة معها إلى ملهاة. أما الجهة التي أرست عطاءات الإعمار على الشركات «الإسرائيلية» وحرمت شركات فلسطينية تقدّمت للعطاءات نفسها، فهي منظمة حماية الطفولة «اليونيسيف»
الأسئلة الأهم في موضوع الانتخابات المصرية هي: مَنْ الذي يحدد نتيجة هذه الانتخابات في الكتلة السكانية المصرية؟ هل هو الثقل السكاني في الريف خارج القاهرة، حيث يوصف هذا الريف بأنه موقع لسلطان قوى الإسلام السياسي، وكذلك لقوى النظام السابق بحكم تمكن البنية السياسية له هناك واستمرارها الزمني على مدى أربعين سنة؟ وإن كانت هذه الكتلة السكانية التي توصف بالمحافظة هي التي تقرر نتيجة الانتخابات المصرية وبالتالي المستقبل في مصر والوطن العربي إلى حد كبير
أحسن معلق أمريكي كان يحلل سلوك الدول العظمى في قمة الثماني التي انعقدت في كامب ديفيد نهاية الأسبوع الماضي، حين اقتبس من الشاعر وليام بايكر ييتس Yeats مقدمة قصيدة كتبها عام 1921 يصف فيها أعضاء في اجتماع لم يثمر، قال فيها «إنه وجد أحسنهم مفتقراً إلى قناعة ومبدأ، وأسوأهم مفعماً بحماسة وعاطفة شديدتين».
قال مسؤولون دنماركيون ان الحكومة ستشجع المتاجر على وضع ملصق على منتجات المستوطنات «الإسرائيلية» يوضح أنها تأتي من تلك المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة بدلاً من ملصق «صنع في إسرائيل». وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية جان ايلرمان - كينغومبي لوكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء ان «الحكومة تعمل على وضع نظام معلومات يقوم على المشاركة الطوعية لمحلات البيع يحدد المنتجات الغذائية القادمة من المستوطنات «الإسرائيلية»».