توجه برنارد هنري ليفي أمس الى مهرجان كان السينمائي لحضور عرض فيلمه «قسم طبرق»، واصطحب معه في الطائرة أربعة من قادة «الثورة» الليبية، وخمسة من «المعارضة» السورية بينهم أعضاء بـ «المجلس الوطني السوري».
العودة. شعار تخرج به الأموال المختفية في حسابات معقدة أو تحت أغطية مصرفية ثقيلة. إنّها الفرصة الأخيرة للتمساح النائم. هذه دولته والثورة عابرة الانتخابات احتفال مثالي للعودة. احتفال يشارك فيه الجميع أو يتورطون، للسير على إيقاع يجعل من الثورة مجرد حملة نظافة للنظام القديم. تظهر أنياب الدولة العميقة في الشائعات المستوحاة من أساطير شراستها ودفاعها الشرس عن بنيانها المتهافت في الداخل بغلاف متماسك.
كشف نائب نقيب اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، أمس، عن فوز شركتين «إسرائيليتين» بعطاءات لتنفيذ مشاريع محطات مياه في قطاع غزة، رغم تسبب الاحتلال «الإسرائيلي» نفسه بتدمير غزة وفرضه الحصار عليها. وقال إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة المعروفة باسم «اليونيسيف» أرست عطاءات على شركات «إسرائيلية» لتنفيذ مشاريع في القطاع المحاصر وحرمت منها شركات فلسطينية تقدمت بطلبات للعطاءات نفسها.
يصل القاهرة مساء غد، الخميس، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، ووفد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، للقاء الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، والذي يتواجد في القاهرة على رأس وفد أمريكي من مركز كارتر، لمراقبة ومتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، التي تجري اليوم، الأربعاء، وتستمر حتى مساء غد الخميس.
تُجرى اليوم أول انتخابات رئاسية حقيقية في تاريخ مصر، ويتنافس في هذه الانتخابات اثنا عشر مرشحاً بعد انسحاب محمد فوزي لمصلحة عمرو موسى. ومن المؤكد أن هناك جولة أخرى للإعادة بين مرشحين اثنين من بين هؤلاء. وتبدو خريطة المنافسة محصورة أكثر بين خمسة مرشحين وهم على الترتيب: القيادي السابق في جماعة «الإخوان المسلمين» عبد المنعم أبو الفتوح، ووزير خارجية مبارك الأسبق والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ورئيس وزراء مبارك الأخير أحمد شفيق، ورئيس «حزب الحرية والعدالة» محمد مرسي الذي تم الدفع به احتياطياً بعد استبعاد نائب المرشد العام لـ«الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر، والصحافي الناصري حمدين صباحي الذي يعد عن حق أحد مرشحي الثورة الحقيقيين، ومن المعبرين عن أهدافها وطموحاتها.