استأنف المصريون يوم الخميس عملية انتخاب رئيس جديد في أول انتخابات رئاسية حرة بعد أن مر اليوم الأول بسلام بخلاف إلقاء الحجارة على المرشح أحمد شفيق الذي تم تعيينه رئيساً للوزراء قبل سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وتدور المنافسة بشكل أساسي بين مرشحين إسلاميين وآخرين علمانيين مثل شفيق وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق في عهد مبارك والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
متحمسون، قلقون بل وحيارى أحياناً... بهذه المشاعر توجّه كثير من المصريين، أمس، إلى مكاتب الاقتراع في القاهرة للمشاركة في أول انتخابات رئاسية غير محسومة النتائج مسبقاً بعدما أطاحوا حسني مبارك في شباط العام 2011. في مدرسة جمال عبد الناصر في حي الدقي في القاهرة، وصل بعض الناخبين قبل ساعة من موعد فتح مكتب الاقتراع، حيث اصطفّ الرجال والنساء في صفين متجاورين تحت أعين جنود الجيش المسلحين.
رجح وزير الخارجية السودانية علي كرتي امس أن تكون «إسرائيل» وراء حادثة انفجار السيارة في مدينة بورسودان أمس الاول، والذي أسفر عن وفاة سائقها رجل الأعمال في المدينة ناصر عوض الله احمد سعيد (65 عاماً). وقال كرتي في حوار مع فضائية «الشروق» إن «أسلوب تفجير السيارة يشبه الطريقة التي نفذت بها «إسرائيل» هجمات مشابهة في ولاية البحر الأحمر من قبل».
أصدرت لجنة آداب المهنة في «الكنيست» قرارها في أعقاب الشكوى التي تقدم بها النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، بصفته رئيساً للجنة التحقيق البرلمانية لاستيعاب العرب في القطاع العام، والشكوى كانت ضد وزير الخارجية رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» افيغدور ليبرمان، بسبب تصريحات الأخير والتعليمات التي وجهها إلى جميع الوزراء من حزبه والمدراء العامين والشركات التابعة لوزاراتهم وكل من هم في مناصب مسؤولة بأن يقاطعوا اللجنة التي يرأسها الطيبي
هل يصح تضليل الناس واستغفالهم وإساءة استخدام الدين والعواطف بالادعاء بأن الزيارات للمسجد الأقصى لا تحتاج الى تأشيرة أو موافقة «إسرائيلية»، وأن يُرَوِّجَ لذلك رجالٌ دين يُفترضُ فيهم الصدقُ في القول والنصيحة، ومسؤولون فلسطينيون يفترض فيهم التدقيق في معرفة وفهم سياسات العدو وأهدافه وما يمارسه يومياً من تَنَكُّرٍ كامل لكل حق من حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه؟ ألا يرون أشجار الزيتون المُعَمِّرَة وهي تُقْتَلعُ أو تُحرق، والمحصولات الزراعية وهي تلتهمها النار في موسم الحصاد، ثم يتحدثون عن إنعاش اقتصادي للفلسطينيين بهذه الزيارات الطارئة؟