كشف موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» على الإنترنت، استناداً إلى مصادر عليمة في وزارة القضاء «الإسرائيلية»، كشف النقاب عن أنّ المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين لن يقدم لائحة اتهام ضد مؤلفي كتاب «عقيدة الملك»، مشيرة إلى أن القرار ليس نهائياً.
معظم وعود «التغيير» التي أطلقها باراك أوباما خلال حملته الانتخابية الناجحة عام 2008 أصبحت الآن ذكرى من الماضي. وهذا ينطبق على السياسة الحالية التي يتبعها الرئيس الأمريكي تجاه الصراع العربي «الإسرائيلي»، حيث يبدو أنه استسلم عملياً أمام رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو. فهو لم يتخل عن معارضته للزحف الاستيطاني اليهودي في الأراضي الفلسطينية فحسب، بل إنه أخذ يزيد المساعدات العسكرية الأمريكية إلى «إسرائيل» بمعدلات غير مسبوقة.
أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في كلمة له أمام احتفال عيد المقاومة والتحرير الثاني عشر الذي أقيم عصر الجمعة في بنت جبيل أن الأرض عادت الى سيادة الدولة والدولة تستطيع ان تتواجد في أي شبر من ارض الجنوب وهذا يعني عودة السيادة الى هذه الأرض وهذا انجاز ملموس. وأضاف: اليوم نحن موجودون في أرضنا وقرانا والناس تعيش بأمن وسلام وطمأنينة. وأكد ان الفتنة التي أرادها «الإسرائيلي» عام 2000 سقطت بسرعة ويجب ان نشكر الله على ذلك.
نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية على موقعها في الانترنت تحقيقاً من «إسرائيل» تتناول فيه أسباب قلق «الإسرائيليين» من الانتخابات الرئاسية في مصر واحتمال تغير سياسات هذه الدولة العربية الكبرى التي كانت اول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع «إسرائيل» تجاه هذه الدولة. ويقول معد التحقيق اورين كيسلر ان الانتخابات الرئاسية المصرية تبقي المسؤولين «الإسرائيليين» ساهرين في الليل ويتساءل: هل ستصبح الدولة العربية الأقرب إليهم عدواً عما قريب؟
قبل الدخول في صلب موضوعنا، لا بد من تأكيد مسألتين مرتبطتين بمقالتي هذه. أولاً، إنّنا نعدّ مسألة فلسطين قضية تحرر وطني ولا يمكن حلها حلاً وطنياً - قومياً إلا بتفكيك كيان العدو الصهيوني العنصري، وإقامة دولة فلسطين العِلمانية على أراضي فلسطين [الانتداب]. المسألة الوطنية - القومية الفلسطينية لم تكن يوماً صراعاً حدودياً بين كيانين، وحلّها لا يكون عبر التعبير البليغ للأديب الفلسطيني تميم البرغوثي، «... وصلنا معاهم بين ستة وستة ونص بالمية، بطلع لهم حيفا ويافا وإلنا خُرْفِيشِة وسِيسَعَة برّيِّة»!