الإجماع القيادي السياسي الأمني هناك في «إسرائيل» في مسألة النووي «الإسرائيلي» على سياسة الضبابية وعدم الإعلان او الاعتراف بحيازة «إسرائيل» للسلاح النووي، لا يلغي الحقيقة السافرة بان تلك الدولة تمتلك هذا السلاح منذ عقود طويلة، فكما هو معروف تعتبر المؤسسة الأمنية /السياسية «الإسرائيلية» الغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي رادعاً بحد ذاته، ورغم أن الصحافة الغربية أعدت عشرات التقارير خلال العقود الماضية عن برنامج «إسرائيل» وقدرتها النووية إلا أن «إسرائيل» الرسمية لم تعترف بذلك
موقفي واضح، مكتوب ومعلن، ولن أقبل بنتيجة انتخابات تعلن فوز أحمد شفيق رئيساً للجمهورية مهما بلغت نزاهتها ولو وصلت 100%، وبالرغم من مقاطعتي في الجولة الأولى إلا أنني سأصوت في الإعادة لصالح د. محمد مرسي، وهي مسألة أخلاقية بالدرجة الأولى ولا علاقة لها بأدنى درجات الاقتناع، فالجماعة لا تعرف إلا مصالحها، وتنتفض عندما تمسها النار ولا تتحرك لإنقاذ غيرها عندما يحترق في آتونها.
لا يتوانى برنار هنري ليفي المفكر الفرنسي الذي يعرف نفسه باستمرار بأنه «صديق لإسرائيل» عن مقارنة مسيرة الليبيين وثورتهم على نظام معمر القذافي بمسيرة الصهيونية للسيطرة على فلسطين ويطابق بين المعركتين اللتين بنظره ولدتا «للدفاع عن الحرية». ويقدم برنار هنري ليفي نظريته هذه بالعبارة والصورة في شريطه «قسم طبرق» الذي أخرجه بالاشتراك مع المخرج الفرنسي مارك روسيل والذي قدم في «عرض خاص» الجمعة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي.
في إطار الحرب النفسية التي تخوضها الدولة العبرية لإحباط عزائم الأمة العربية، وفي محاولة بائسة للإيحاء بأن الاستخبارات «الإسرائيلية» قادرة على الوصول إلى قادة الصف الأول من صناع القرار في الدول العربية، وتحديدًا في سورية، زعمت أمس الجمعة مصادر أمنية وسياسية وصفت بأنها رفيعة المستوى، زعمت أن لدى الدولة العبرية معلومات دقيقة جداً، مفادها أن عددًا من كبار المسؤولين في النظام السوري بدمشق تعرضوا لمحاولة اغتيال فاشلة عن طريق دس السم
جرّاح السياسة والدبلوماسية الرهيب، هنري كيسنجر، اقتلع قلب الأمة، وزرع مكانه قلباً بلاستيكياً يعمل ببطارية أجنبية. صار القلب آلة مبرمجة إلى حين، ولكن أصالة الجسم رفضته ولفظته في نهاية المطاف، فليس على الجسد بعد من مخاف، لهذا يجب ألا يقع الرئيس الجديد في الجحر نفسه ويلدغ مرة أخرى.