وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عادت للحديث مجدداً عن المصطلح المحبب إلى قلبها، «الشرق الأوسط»، وهذه المرّة من بوابة دعوة الولايات المتحدة لاستخدام نفوذها و«مساعداتها» لإنشاء مؤسسات ديمقراطية شاملة في «الشرق الأوسط». ولأنها لا تحمل أية صفة رسمية، فإن رايس أطلقت دعوتها هذه على متن مقال نشرته لها صحيفة «فايننشال تايمز»، وتحدّثت فيه عن دول «الشرق الأوسط» كمن يتعامل مع أطفال قاصرين محتاجين لمن يفعل لهم الآخرون كذا وكذا
لن يترك الأجنبي الذي تلقف الحراك العربي، تلقف الكرة، لمن وصل إلى الحكم أن يفعل ما يشاء حتى على صعيد التنمية الداخلية، وبشكل أوثق على صعيد السياسات الخارجية، فهو قد وصل بأموال لا تخرج إلا بأمر واشنطن، حتى وان خرجت من جيب عربي، وهو قد وصل مثقلاً بالأحقاد والرؤى التي لا تخرج عن إطار الإقصاء، حتى وان غطته بغطاء تعددي شكلي لا يخفي حقيقة.
كشفت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» - لبنان» أن التقنيات العلاجية والتجميليّة في لبنان مخترقة على نحو واسع من قبل شركات «إسرائيلية» تستورد منتجاتها عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية. نجحت الحملة في تحريك الملف عبر مكتب مقاطعة «إسرائيل» في وزارة الاقتصاد، في حين أكد وزير الصحة علي حسن خليل أن الوزارة ستتخذ تدابير احترازية
بنيت «دولة إسرائيل» كمشروع استعماري امبريالي في قلب المشرق العربي ووسط العالم الإسلامي، لخدمة مصالح الدول الغربية الصناعية المتقدمة، ولا تزال تؤدي هذا الدور. ويتّفق العديد من مؤرخي الغرب الأوروبي على هذا التوصيف، كما يوافق عليه بعض «المؤرخين الجدد» في الكيان الصهيوني، الذين عبروا «المرحلة الصهيونية» في شبابهم.
لم يكن ناجي علوش مجرد مفكّر وكاتب، أديب وشاعر، مناضل وقائد في حركة التحرير الوطنية الفلسطينية، وحركة التحرير الشعبية العربية فحسب، بل كان واحداً من الذين عاشوا فلسطينهم وعروبتهم في كل حركاتهم وسكناتهم، في كل مقالاتهم ومؤلفاتهم.