انتقل إلى رحمته تعالى المناضل والمفكر القومي الكبير ناجي علوش اليوم الأحد الموافق في 29/7/2012 في الساعة الثالثة إلا ربع صباحاً. وقد عاش الفقيد سبعاً وسبعين عاماً قضاها في العمل الوطني والقومي. وقد خلف وراءه عشرات الكتب وتراثاً من العطاء الفكري والشعري والنضالي، وعقوداً من الكفاح العسكري والسياسي في خضم الثورة الفلسطينية، وسجلاً مشرقاً من المواقف السياسية المشرفة.
في السباق على الرئاسة الأمريكية، فان كل شيء يصبح طوع إشارة «إسرائيل»، ففي المراحل التمهيدية للانتخابات لدى الحزبين الكبيرين هناك، يتنافس المرشحون كلهم عبر إعلان الولاء والدعم لـ «إسرائيل»، من اجل كسب ود اللوبيات الصهيونية النافذة في أروقة الكونغرس، والبيت الأبيض، وفي سوق المال السياسي.
يعتقد البعض أن الرؤساء الأمريكيين يكونون في ولايتهم الثانية أكثر قدرة على ممارسة تأثير في تسوية الصراع العربي - «الإسرائيلي» بعد أن يكونوا قد «تحرروا» من القيود الانتخابية - وهي أساساً السعي لكسب تأييد، وتبرعات، أنصار «إسرائيل» والناخبين اليهود. ولكن أهرون ديفيد ميلر، المفاوض الأمريكي السابق في عملية السلام، والذي يعمل مع ستة وزراء خارجية كمستشار لشؤون المفاوضات العربية - «الإسرائيلية» من 1988 إلى 2003، يرى أن هذا الاعتقاد ليس سوى وهم.
نظرياً ظن الكثيرون ان قاعدة غوبلز : اكذب اكذب، حتى تصدق نفسك ويصدقك الآخرون، قد دفنت مع الإعلام النازي. كما ظن العرب ان دخولهم مرحلة الإعلام الفضائي قد نقلهم من إعلام الدولة الذي يركب لهم الخبر كما يريد الى إعلام عربي عابر للأقطار ينقل لهم حقيقة الأمور في وطنهم الكبير. غير ان واقع الأمر ان القاعدة الأولى لم تغب يوماً عن الإعلام العالمي، مع استثناءات قليلة جداً
يشكل تجنيد المتدينين خلافاً كبيراً داخل الكيان الصهيوني، فقسم مع التجنيد والآخر ضده. أيضاً هذا الموضوع هو معرض خلاف داخل الائتلاف الحكومي الحالي، فبعد انسحاب حزب «كاديما» بزعامة شاؤول موفاز من الحكومة بسبب هذه القضية، تراجعت قوة نتنياهو، حيث إن ائتلافه كان يحظى بـ 94 مقعداً في «الكنيست»، وأصبح الآن مدعوماً بـ 66 نائباً فقط.