(تجربة ديمقراطية) هو فيلم وثائقي لفراس محادين (الإعداد والإخراج والموسيقى التصويرية) وقد بثته قناة «الميادين» قبل أيام. وهي فضائية عربية جديدة يشرف عليها طاقم إعلامي معروف كان من أبرزها طاقم (الجزيرة) ويضم غسان بن جدو وسامي كليب وغيرهم. يناقش الفيلم رأي الشباب العربي فيما يجري حوله من أحداث وذلك من خلال مجموعة من هؤلاء الشباب يمثلون تيارات وبلدان عديدة
لم يحدث في التاريخ منذ أول الصراعات البشرية أن هدمت قوة غاشمة متجبّرة مساكن خصومها أربعين مرّة، لكن «إسرائيل» فعلت ذلك إذ هدمت قرية العراقيب في النقب الفلسطيني المحتل عام 48 أربعين مرة خلال سنتين، آخر عمليات الهدم هذه كانت قبل بضعة أيام، علماً أن المرّة الحادية والأربعين ليست سوى مسألة وقت. شيخ القرية البدوية صياح الطوري، شأنه شأن أبناء قريته، قال بثقة وتحدّ إن أهالي القرية يصرّون على البقاء وبناء بيوتهم من جديد مهما تمادى الصهاينة في طغيانهم.
مباشرة بعد نجاح سوريا في احتواء الحلقة الأخطر حتى الآن من الهجوم العدواني الذي تتعرض له منذ 17 شهراً، وهي الحلقة التي أطلق عليها المعتدي اسم «بركان دمشق...زلزال سوريا»، زجت جبهة العدوان ملف الأسلحة الكيماوية في الصراع، واختلقت فرضيات وبنت عليها من اجل متابعة الضغط على سوريا وحلفائها وتهيئة الظروف المناسبة لأميركا لتحقيق أهدافها من العدوان.
ثمة رسائل ودلالات وامتدادات متعدّدة تكمن في الإعلان الذي عرضه التلفزيون «الإسرائيلي» ترويجاً لبناء «الهيكل اليهودي» المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى في حال وصول المخطّطات المتدحرجة إلى خاتمتها المتمثّلة بتدمير المسجد. فهذا الإعلان يأتي بالتزامن والتواصل مع عمليات اقتحام وتدنيس متكرّرة وشبه يومية للمسجد الأقصى تقوم بها جماعات استيطانية ودينية
لم يكن يوم الاثنين الفائت، الثالث والعشرين من يوليو/تموز الجاري يوماً عادياً كغيره من الأيام، ففي هذا اليوم تكون ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 قد أكملت ستين عاماً من عمرها المديد، ليس هذا فقط، بل إنه جرى في هذا اليوم حسم قضيتين مهمتين تفجرتا عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011. القضية الأولى هي العلاقة بين ثورة 25 يناير وثورة 23 يوليو